محمد عبد الغني حسن

محمد عبد الغني حسن Poems

طـاب لـي لـحنُكِ الـحـزيـنُ فهـاتــــــــي {#spc} وأعـيـدي عـلـيَّ هـمَّ الـحـيـــــــــــاةِ
أذنـي لـم تعـدْ تُراعُ لشكــــــــــــــوى {#spc} أنـا عـوَّدتُهـا سَمـاع الشَّكـــــــــــــاة
...

يـا فلسطـيـنُ كلُّ صعْبٍ يـهــــــــــــــونُ
واللـيـالـي لهـنَّ فـيـنـــــــــــا شُؤونُ
...

نهـارُه أبـدًا بـاللـيل مـوصـــــــــــولُ {#spc} إلى متى هـو بـالأحـبــــــــــاب مشغولُ؟
لهُ عـلى اللـيل آهــــــــــــــاتٌ مُردَّدةٌ {#spc} يلفُّهـا اللـيلُ فـيـــــــــــه وهْو مَسْدول
...

أنـتِ الـحـيـاةُ نعـيـمُهــــــــــــــــا {#spc} وعذابُهـا أنـتِ الـحـيـــــــــــــــــاهْ
أنـتِ الـتـي هـمسَتْ بِذكْــــــــــــــــــ {#spc} ـرِكِ فـي الـمـنـاجـاة الشِّفــــــــــــاه
...

محمد عبد الغني حسن Biography

ولد في مدينة المنصورة، وتوفي في القاهرة عاش في مصر وإنجلترا وبعض الدول العربية والأوربية وزار باريس تدرج في مراحل تعليمه من الابتدائية حتى الثانوية قبل أن يلتحق بمدرسة دار العلوم (1928)، ويتخرج فيها (1932). أوفدته وزارة المعارف إلى جامعة إكستر (إنجلترا) لدراسة التربية وعلم النفس، وبقي فيها أربع سنوات، ثم عاد إلى بلاده (1936) فعمل مدرسًا في مدرسة المنصورة الثانوية، ثم انتقل إلى القاهرة مدرسًا في مدرسة الخديو إسماعيل الثانوية (1938)، ثم مديرًا للإذاعة المدرسية ومدرسًا لمادة النقد بالمعهد العالي للتمثيل (1946)، ومدرسًا في كلية الشرطة (1947 - 1954) أشرف على الشعبة الأدبية بالجامعة الشعبية (1947 - 1948)، وانتقل إلى وزارة التربية والتعليم مديرًا مساعدًا للشؤون العامة (1954) ثم مفتشًا عامًا للغة العربية بالمدارس الأجنبية. ترأس تحرير مجلة الناشر المصري، ومجلة بريد الكتاب، وأشرف على قسم النقد في مجلة الكتاب الصادرة عن دار المعارف، وتولى إدارة المطبوعات الحديثة وإدارة النشر في وزارة الثقافة. كان عضوًا بالمجمع اللغوي بالقاهرة، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب الإنتاج الشعري - صدر له عدد من الدواوين، منها: «من وراء الأفق» دار المعارف - القاهرة 1947 - «من وحي النبوة» مكتبة الآداب، القاهرة 1949 - «من نبع الحياة» دار المعارف، القاهرة 1950 - «ماض من العمر» - مكتبة الخانجي، القاهرة، ومكتبة المثنى، بغداد 1954 - «سائر على الدرب» دار المعارف، القاهرة (د.ت)، وله قصائد نشرت في عدد من الدوريات، معظمها في الأهرام (أشارإليها جميعًا في دواوينه)، وله عملان مسرحيان: «مؤامرة تخيب»، و«هو النبي المنتظر» نشرا في ديوان «من وحي النبوة» الأعمال الأخرى - له عدد كبير من الأعمال المتنوعة المجال، منها: «عبدالله فكري» - مكتبة مصطفى الحلبي - القاهرة 1946 - «مي أديبة الشرق والعروبة» - عالم الكتب - القاهرة 1947 - «معرض الأدب والتاريخ الإسلامي» - مكتبة الآداب - القاهرة 1949- «أعلام من الشرق والغرب» - دار الفكر العربي - القاهرة 1951- «الشعر العربي في المهجر» - مؤسسة فرانكلين - القاهرة 1954- «ابن الرومي» - دار المعارف - القاهرة 1954 - «التراجم والسير» - دار المعارف - القاهرة 1955 - «الخطب والمواعظ» - دار المعارف - القاهرة 1955 - «فن الترجمة في الأدب العربي» - دار المستقبل - القاهرة 1982- «مصر الشاعرة في العصر الفاطمي» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1983 - «في صحبة الشعر والشعراء» - عالم الكتب - القاهرة - «دراسات في الأدب العربي والتاريخ» - الدار القومية للطباعة والنشر - القاهرة، وله عدد من الأعمال المترجمة، منها: قصة «مون فليت» لميد فوكز - عن الإنجليزية - دار المعارف - القاهرة 1956، وحقق عددًا من الأعمال التراثية، منها: «تلخيص البيان في مجازات القرآن للشريف الرضي» - مكتبة عيسى الحلبي - القاهرة - «حلبة الفرسان وشعار الشجعان لابن هذيل الأندلسي» - دار المعارف - القاهرة، وله عدد من المقالات المتنوعة، منها مع الشريف المرتضى في كتاب الشهاب في المشيب والشباب - مجلة الهلال - يوليو 1972 - الربيع في الشعر العربي الحديث - مجلة الهلال - إبريل 1976 نظم في أغراض الشعر المتنوعة، محافظًا على عمود الشعر العربي القديم، له قصائد حوارية على لسان الشخصية الواحدة مع تنويع قوافيها بين شخصية وأخرى، منحتها الحوارية حيوية وقدرة على تنوع الأسلوب، وكشفت عن قدرته على الحكي والسرد، عبرت قصائده عن مساحة ملحوظة من القلق الإنساني الشفيف، وغربة الإنسان وآلامه وشجنه، وحنينه إلى مواطن ذكرياته، وكلها سمات رومانسية عرفت طريقها إلى إبداعه الشعري فمنحته قدرًا من العمق الكاشف عن ثقافته الواسعة ورؤيته الأوسع للكون والوجود كرمته بلاده بعدد من الأوسمة والنياشين والجوائز، منها: نيشان النيل ووسام الجمهورية، وجائزة الدولة التشجيعية لقب بشاعر الأهرام لنشره معظم قصائده في صحيفة الأهرام)

The Best Poem Of محمد عبد الغني حسن

اللحن الحزين

طـاب لـي لـحنُكِ الـحـزيـنُ فهـاتــــــــي {#spc} وأعـيـدي عـلـيَّ هـمَّ الـحـيـــــــــــاةِ
أذنـي لـم تعـدْ تُراعُ لشكــــــــــــــوى {#spc} أنـا عـوَّدتُهـا سَمـاع الشَّكـــــــــــــاة
أنـت صـادفتِ فـي حـيـاتكِ قـلــــــــــبًا {#spc}أثقـلـتْهُ الأيـامُ بـالصَّدَمـــــــــــــات
عـلّ فـي خـاطري الجـــــــــــــريحِ عزاءً {#spc} لكِ عـن قسـوة الزمـان العـاتـــــــــــي
كفكفـي دمعَكِ السَّخـيـــــــــــــــنَ وكُفِّي {#spc}مـا أفـاضَ الأسـى مــــــــــــن العبرات
إنَّ آهـاتِك العـمـيـــــــــــــــقةَ زادتْ{#spc} زَفراتـي وأرسلـتْ آهـاتـــــــــــــــــي
نحن فـي الهـمِّ طـائران اجتـمعْنـــــــــا {#spc}بعـد نُكْرٍ، وفُرقةٍ وشَتــــــــــــــــــات
جذَبتْنـي إلـيك آلامُ نفســــــــــــــــي {#spc}ورمـانـي إلـيك بؤسُ حـيـاتـــــــــــــي
اِلـتقـيـنـا فلا الـحظوظُ لـديـنــــــــا {#spc} ضـاحكـاتٌ ولا الزمـانُ مُواتـــــــــــــي
أنـتِ بنـتُ الأسـى ويكفـي سُلـــــــــــوّاً {#spc}أننـي ابنُ الهـمـوم والـحســـــــــــرات
ألَّفَتْ بـيـننـا صروفُ اللـيـالـــــــــــي {#spc} وجـرَتْ بـيـننـــــــــــــــا أشدُّ الصِّلات
صِلةُ الهـمِّ فـي الـحـيـاة ربـــــــــــاطٌ {#spc} مُبرمُ الشَّدِّ مُحكـــــــــــــــــم العُروات
عـلَّ مـاضـيك وَهــــــــــــــو أعبسُ وجهًا {#spc}مُؤْذنٌ فـي غدٍ بأجـمـلِ آتــــــــــــــــي
أَوَ لـم يكفِ فـي طريـق الأمـانــــــــــي {#spc} مـا لقِيـنـا بـهـا مـــــــــن العثرات؟؟
لا تُراعـي فكلُّ لـــــــــــــــــيلٍ لصُبحٍ {#spc}حسنـاتُ الزمـان مـن ســـــــــــــــيِّئات
وغدًا تضحكُ الريـاض ويـزهـــــــــــــــو {#spc} مـا بـهـا فـي الصَّبـاح مــــــــن زَهَرات
وغدًا يـطلع الربـيعُ فـيـمحـــــــــــــو {#spc}مـا أفـاض الشـتـاء مــــــــــــن وَيْلات
وغدًا يُشـرق الصـبـاحُ ويـطـــــــــــــوي{#spc} مـا أجَنَّ الـدَّيْجـورُ مـن ظُلـمـــــــــــات
وغدًا تصدح الطـيـور وتـــــــــــــــنسَى {#spc} شَجْوَهـا فـي الـمهـامِهِ الــــــــــمُقْفرات
وغدًا يـنجلـي الغمـــــــــــــــامُ كأنّا {#spc}لـم نكـنْ تحتَه مـن الأمــــــــــــــوات
حدِّثـي! حدِّثـي! فكلِّي اشـتـيــــــــــــاقٌ {#spc} لـحديثِ النَّواعــــــــــــــــمِ الخَفِرات
حدِّثـي فـالشـتـاء يـمـلُحُ فـيـــــــــــه {#spc}سَمَرُ اللـيل واجتـمـــــــــــاعُ الغداة
صـوِّري لـي حِمـاك وهـو لهــــــــــــــيبٌ {#spc}تحت كفِّ الـوغى وقـلـبِ القُســــــــــــاة
صـوِّري لـي فـيـــــــــــــــه خُروجَك سِرّاً {#spc} تحت ستْرِ الــــــــــــــدجى وهَتْكِ الطُّغاة
أذن الله أن أراكِ بـمـــــــــــــــــصرٍ{#spc} بـلـدِ الأمـــــــــن، والهُدى، والصَّلاة
قـدرٌ سـاقنـي إلـيك فطِيبــــــــــــــي {#spc}واخلـدي فـي قصـائدي الخـالــــــــــدات

محمد عبد الغني حسن Comments

محمد عبد الغني حسن Popularity

محمد عبد الغني حسن Popularity

Close
Error Success