فلسطين الصابرة Poem by محمد عبد الغني حسن

فلسطين الصابرة

يـا فلسطـيـنُ كلُّ صعْبٍ يـهــــــــــــــونُ
واللـيـالـي لهـنَّ فـيـنـــــــــــا شُؤونُ
قـد رمتْكِ الأيـــــــــــــــام وهْي صُروفٌ
وبـلاكِ الزمـانُ وهــــــــــــــــو خؤون
ثـورةٌ دَمْدمتْ وطـال عـلـيـهـــــــــــــا
أمَدُ الـدهـر فهْي فـيـنـا شُجـــــــــــون
لان قـلـبُ الزمـان مـنهـا ولكــــــــــن
عَزْمُ أبطـالِكـم بـهـا لا يلـيـــــــــــن
عـربٌ فـي الـحِفـاظ والصـبرِ أنـتــــــــم
فأرونـا كـيف الـحِفـاظُ يكـــــــــــــون
إن بـالشـرق يـا فلسطـيـنُ جــــــــــرحًا
كلُّ جُرحٍ عـلـيكِ دامٍ ثخـيــــــــــــــــن
لا تُراعـي ففـي العـريـنِ أســـــــــــودٌ
وعزيـزٌ عـلى الأسـودِ العـريــــــــــــن
نحن فـي الهـمِّ إخـوةٌ جـمعَتْنــــــــــــا
فكرةٌ حـرةٌ، وقُرْبَى، وديـــــــــــــــــن
زادَنـا الصـبرُ والجِلادُ يـقـيــــــــــنًا
عُدَّةُ الشعبِ فـي الجِلاد الـيـقـيـــــــــن
أيـهـا القـادمـون فـي مـــــــــصرَ أهلاً
يـومُكـم ضـاحكُ الـمـنى مَيْمــــــــــــون
اُنصُروا أمةً شهـيـــــــــــــــــــدةَ حَقٍّ
طـال مـنهـا عـلى الجِهـاد الأنـيـــــــن
ذنـبُهـا فـي الـحـيـاة أنَّ لـديـهـــــــا
أنفسًا فـي الـحـيـاة لا تَسْتكـيـــــــــن

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success