مصطفى لطفي المنفلوطي

مصطفى لطفي المنفلوطي Poems

أأهنأُ بالدنيا ومولاي واجِدٌ {#spc}على وأرضاها ومولاى مغضَبُ
إذا لم يكن عني مليكي راضياً {#spc}فلا طابَ لي عيشٌ ولا لذ مشربُ
...

فديتك من جانٍ تجور وتعتبُ {#spc} ونبذلُ جهداً في رضاكَ وتغضُبُ
ترى كل شيءٍ حبّةُ قلبه {#spc}فتحلو لك العُتبى ويحلو التجنُّب
...

يا بني الفقر سلاماً عاطراً {#spc}من بني الدنيا عليكم وثناء
وسقى العارضُ من أكواخِكم {#spc} معهدَ الصدق ومَهد الأتقياء
...

غرّدَت فوق غُصنِها الأملودِ {#spc} فاستثارت هوى الفؤادِ العَميدِ
ذاتُ طَوقٍ تَقَلَّدَت بحُلاهُ {#spc} فوقَ نحرٍ وذاتُ عِقدٍ بجيدٍ
...

أشهرتِ فينا ظبا الحاظِكِ السُودِ{#spc} في غير ثأرٍ عيونَ الخُرَّد الغيدِ
وخادعتنا أقال الله عثرتها {#spc}حَوراءُ مشرقةُ اللبات والجيد
...

مصطفى لطفي المنفلوطي Biography

مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته ، له شعر جيد فيه رقة، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، وصياغة عربية في غاية الروعة. لم يحظ بإجادة اللغة الفرنسية لذلك أستعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات ومن ثم يقوم هو بصيغتها وصقلها في قالب أدبي . كتاباه النظرات والعبرات يعتبران من أبلغ ما كتب في العصر الحديث ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1293هـ الموافق 1876م من أب مصري وأم تركية[بحاجة لمصدر] في مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء، ومنفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط. نهج المنفلوطى سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو في التاسعة من عمره ثم أرسله أبوه إلى الجامع الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم العربية والقرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ والفقه وشيئا من شروحات على الادب العربي الكلاسيكي، ولا سيما العباسي منه. وفي الثلاث سنوات من إقامته في الازهر بدأ يستجيب لتتضح نزعاته الأدبية، فأقبل يتزود من كتب التراث في عصره الذهبي, جامعا إلى دروسه الأزهرية التقليدية قراءة متأملة واعية في دواوين شعراء المدرسة الشامية (كأبي تمانم والبحتري والمتنبي والشريف الرضي) بالأضافة إلى النثر كعبد الحميد وابن المقفع وابن خلدون وابن الاثير. كما كان كثير المطالعة في كتب: الأغاني والعقد الفريد وزهر الآداب, وسواها من آثار العربية الصحيحة. وكان هذا التحصيل الادبي الجاد، الرفيع المستوى، الأصيل البيان، الغني الثقافة، حريا بنهوض شاب كالمنفلوطي مرهف الحس والذوق، شديد الرغبة في تحصيل المعرفة.ولم يلبث المنفلوطي، وهو في مقتبل عمره أن اتصل بالشيخ الإمام محمد عبده، الذي كان إمام عصره في العلم والإيمان، فلزم المنفلوطي حلقته في الازهر، يستمع منه شروحاته العميقة لايات من القرآن الكريم، ومعاني الإسلام، بعيدا عن التزمت والخرافات والأباطيل والبدع, وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه)

The Best Poem Of مصطفى لطفي المنفلوطي

أأهنأ بالدنيا ومولاي واجد

أأهنأُ بالدنيا ومولاي واجِدٌ {#spc}على وأرضاها ومولاى مغضَبُ
إذا لم يكن عني مليكي راضياً {#spc}فلا طابَ لي عيشٌ ولا لذ مشربُ
دعوتك يا مولاي علماً بأنني{#spc} أرجى كريماً عندهُ الخيرُ يُطلبُ
أتسقى الورى غيثاً فلا غصن ذابلٌ {#spc} على عهدِكَ الزاهي ولا روض مجدبُ
وأحرَمُ من تلكَ المكارِمِ قَطرةً تعودُ {#spc}على ربعي الجديبِ فيخصِبُ
أبي اللَه أن ترضى بأني طالِبٌ {#spc} رضاكَ وأني بعدَ ذاك أخيبَ
وقد ضاقت الدنيا على برحبها {#spc} فلا ملجأٌ إلا إليكَ ومهرَبُ
فعفواً رعاكَ اللَه للمذنبِ الذي {#spc} دعا قادراً ما زالَ في العفوِ يَرغَبُ
ولي من ولي العهدِ أعظمُ شافِعٍ {#spc} إليكَ بهِ مَولى الورى أتقرَّبُ
إذا كان مولاي الأميرُ وسيلتي {#spc} فلا خابَ لي مسعىً ولا عزَّ مَطلَبُ
بقيتَ لَهُ ما شِئتَ في خيرِ نعمةٍ {#spc}وطابَ لهُ عيشٌ بظلِّكَ طَيِّبُ
ولا زالَ لي الصَّدرُ الرَحِيبُ لديكُما{#spc} ولا زِلتُ في نُعماكُما أَتَقَلَّبُ
ودامَ يَراعي ناطِقاً بِثَناكُما {#spc} وعليا كَما تُملى على وأكتُبُ

مصطفى لطفي المنفلوطي Comments

مصطفى لطفي المنفلوطي Popularity

مصطفى لطفي المنفلوطي Popularity

Close
Error Success