غردت فوق غصنها Poem by مصطفى لطفي المنفلوطي

غردت فوق غصنها

غرّدَت فوق غُصنِها الأملودِ {#spc} فاستثارت هوى الفؤادِ العَميدِ
ذاتُ طَوقٍ تَقَلَّدَت بحُلاهُ {#spc} فوقَ نحرٍ وذاتُ عِقدٍ بجيدٍ
كَتَمَت وَجهَها زَماناً فلما {#spc}عَرَفُوها تَسَترت بالعقودِ
كدت أنسى تلك العهودَ ولكن {#spc} ذكرتني وما نسيتُ عُهودي
ذكرتني أيام لهوي وأنسى {#spc} بمهاة لمياء كالغصن رود
ظبيةٌ تأسِرُ الأُسود وكان {#spc}ال عَهدُ أن الظباءَ أسرى الأُسودِ
من له في الورى كعثمانَ جدٌ {#spc} وأبٌ ماجدٌ كعبدِ المجيد
واحدٌ في عُلاهُ فردٌ ولكن {#spc}جمعَ اللَه فيه كل الوجود

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success