كأنما الفحم ما بين الرماد وقد
أذكت به الريح وهنا ساطع اللهب
...
بعزك تختال العلى والمناصب {#spc}وباسمك تزدان الحلى والمناقب
لك الشيم الغرّاء لا المدح بالغ {#spc} مداها ولا للدم فيهن جانب
...
بعليّ مجدك تفخر العلياء {#spc}وبجود كفك تقتدي الأنواء
وإليك ينتسب الكمال وينتهي{#spc} كرم الخلال وينتمي الكرماء
...
يا مليكاً له عليّ أياد {#spc}صيرتني له مدى العمر عبدا
لو قضيت الزمان فيهن عدّا{#spc} لم يسعها الزمان سردا وعدا
...
ألم تر ذاك الثغر أصبح باسما
يرود من الاحسان أعذب مورد
...
يا سيداً أرجو وأمدح فضله
وعلاه ما امتدّت إلى قلم يدي
...