أكتبُ الآن شطرا ً وأشطبهُ
ثم أكتبهُ وأعيدُ قراءتهُ مرتين ، ثلاثا
...
شاعر وإعلامي عراقي أقام في الكويت منذ سنة 1979 ثم انتقل إلى أثينا وبعدها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في سنة 1986حيث يقيم حتى اليوم أصدر عام 1982 مجموعة شعرية هي اختيارات ابن الورد وفي عام 1989 أصدر مجموعته الشعرية الثانيةهذا هو الساحل أين البحر؟ وفي العام 2002 أصدر مجموعةلم يعد ما نسميه وفي 2006 أصدر مجموعة شعرية بعنوان أغاني العابر وله دراسات نقدية ومكانية منها : أصوات في الشعر والفن والحياة ، والجزء الثاني منها بعنوان : أوتار .. مقاربات القصيدة والأغنية والمكان إضافة إلى نص مسرحي ( وجوه هذه الليلة ) وعناوين أخرى في البيئة الاماراتية ونصوص الأغنية المحلية عمل في مجلة اليقظة الكويتية في المجال الثقافي ثم سكرتيرا للتحرير، وانتقل إلى جريدة الوطن الكويتية وفي اليونان أقام مدة عام عمل خلاله مراسلا صحفيا للعديد من الصحف العربية وفي دولة الإمارات عمل في إذاعة وتلفزيون دبي، ثم انتقل إلى جريدة البيان ومنها إلى جريدة الخليج، ثم أسهم في تأسيس مركز راديو وتلفزيون العرب في دبي. وله العديد من الافلام والاعمال الوثائقية التلفزيونية في مجال كتابة النصوص والسيناريو)
عذابات القصيدة
ماذا أفعلُ
ألطاولة ُ امتلأت حبرا
وأنا من ليلة ِ أمس
أدقّ عليها بالقلم ِ الميْت ِ ولا ينفع
حضرتْ كل الأوجاع
وسال القلبُ
ولم يأت ِ المطلع
عدت إليها ثانية ً ، مئة ً ، ألفا
تلك الليلة َ كانت متعبة
جرّبت جميعَ الأوزان
أكونُ صريحا ً معكم ؟
لا شيء الليلة َ أكتبه
ثمة َ أفكارٌ جائعة
أكلتْ كلّ ثمار ِ الروح ِ ولم تشبعْ