مُنَى النّفسِ في أسماءَ، لَوْ يَستَطيعُها {#spc} بِهَا وَجْدُها مِنْ غادَةٍ وَوَلُوعُهَا
وَقَدْ رَاعَني مِنها الصّدودُ، وَإنّما {#spc} تَصُدّ لِشَيبٍ في عِذاري يَرُوعُها
...
صُنْتُ نَفْسِي عَمّا يُدَنّس نفسي{#spc} وَتَرَفّعتُ عن جَدا كلّ جِبْسِ
وَتَماسَكْتُ حَينُ زَعزَعني الدّهْـ رُ{#spc} التماساً منهُ لتَعسِي، وَنُكسي
...
أنَزَاعاً في الحُبّ بَعدَ نُزُوعِ، {#spc} وَذَهَاباً في الغَيّ بَعْدَ رُجُوعِ
قَد أرَتْكَ الدّموعُ، يوْمَ تَوَلّتْ {#spc} ظُعُنُ الحَيّ، مَا وَرَاءَ الدّمُوعِ
...
قد لَعَمرِي، يا ابنَ المُغيرَةِ، أصْبَحـ {#spc} ـتَ مُغيراً على القَوَافي جَميعَا
شَرَفاً، يا أخَا جَديلَةَ، أبْيَا {#spc} تُكَ رَدّتْ قَيظَ العِرَاقِ رَبِيعا
...
أبَا نَهْشَلٍ رَأيُكَ المُقْنِعُ، {#spc} إذا طَرَقَ الحادِثُ الأَشَنْعُ
فَماذا اشتَهَيْتَ مِنَ الخُتّليّ، {#spc} وَهَلْ لكَ في الثّوْرِ مُستَمتَعُ
...
بَينَ الشّقِيقَةِ ، فاللّوى، فالأجْرَعِ، {#spc} دِمَنٌ حُبِسْنَ على الرّياحِ الأرْبَعِ
فَكَأنّمَا ضَمِنَتْ مَعَالِمُهَا الّذي {#spc}ضَمِنَتْهُ أحْشَاءُ المُحِبّ الموجَعِ
...
أخَا عِلّةٍ، سارَ الإخاءُ، فأوْضَعا،{#spc} وَأوْشَكَ باقي الوِدّ أنْ يَتَقَطّعَا
بَدأتَ وَبادي الظّلمِ أظْلَمُ، فانتَحى{#spc} بكَ القَوْلُ شأواً رُدّ منكَ فأسرَعَا
...
إِن تأَملْ مَحاسِنَ الأَصبَهَاني {#spc} تجدْ طَولهُ أَخا طُولِ بَاعِهْ
أَو تُحصِّلْهُ لاَ تُحصِّل خِلافا {#spc} بَيْنَ مَراهُ بَادِياً وسَماعِهْ
...
يا بَدِيع الحُسنِ والقَدِّ ،بهِ وَجدِي بَديعُ
يا رَبيعَ العَيْنِ إلاَّ أَنَّهُ مَرعىً مَنِيعُ
...