زتة مسبح فارس Poem by MOHAMMAD SKATI

زتة مسبح فارس

كان ياما كان كان هناك و امام مسبح فارس زتة صخرية كان يزت منها السباحون المحترفون الى البحر ليظهروا مواهبهم الدفينة الزتية امام الجميع و ليست بعيدة من مسبح فارس و مطعم رشو و العصافيري و مسبح العمال في ذلك الوقت و منذ زمن بعيد و الحقيقة كانت هذه الزتة مشهورة و يعرفها كل من سمع عنها و كان على السباحين الخوض في البحر و الوصول الى زتة فارس ثم يقومون برمي انفسهم منها الى البحر و السباحة الى مسبح فارس و كان البعض منهم يضرب رأسه بالصخر و يخرج الدم لحين علاجه و المهم ان هذه الزتة كانت موجودة و لكنها اليوم موجودة بالاسم فقط لأن محلها صار رصيف و بلاطة و كان اهل البلد و على سبيل التحدي يقولون لك روح بلط البحر و هكذا تحققت امنيتهم و تم تبليط البحر و صارت الزتة بلاطة و لم يعد اهل البلد يزتون منها بل صاروا يزتون في احلامهم فقط و بقيت زتة مسبح فارس في الذاكرة.

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success