فداؤك نفسي من لواءٍ محببٍ Poem by أحمد محرم

فداؤك نفسي من لواءٍ محببٍ

فداؤك نفسي من لواءٍ محببٍ {#spc}حمى جانبيه كل ماضٍ مدرب
يدين له الجبار غير معذلٍ {#spc} ويعنو له المغوار غير مؤنب
إذا ما ألمت بالديار ملمة ً {#spc} رماها بمثل المارج المتلهب
سميعٍ إذا استفزته متحفزٍ {#spc} سريعٍ إذا استنجدته متوثب
أخي ثقة ٍ لا بأسه بمكذبٍ {#spc} ولا برقه في الحادثات بخلب
هم الصحب صانوا للديار لواءها {#spc} وصالوا على أعدائها غير هيب
يكرون كر الدارعين إلى الردى {#spc}إذا الحرب أبدت عن عبوسٍ مقطب
إذا طلبوا حقا تداعوا فأجلبوا {#spc} على سالبيه وانثنوا غير خيب
على حين قل الناصرون وأعرضت {#spc} رجالٌ متى تحمل على الجد تلعب
أطالت عناء الناصحين ولم يكن {#spc} ليردعا قول النصيح المؤدب
متى تر شعباً للعماية تستبق {#spc} إليه وإن يبد الهدى تتنكب
تنام عن الأوطان ملء عيونها {#spc}وما عميت عن خصمها المترقب
فيا عجباً كيف القرار بمعطبٍ {#spc} وكيف الكرى ما بين نابٍ ومخلب
ألا ليتها موتى بمدرجة البلى {#spc}وكالموت عيش الخائن المتقلب
وما منع الأوطان إلا حماتها {#spc} وذادتها من ذي شبابٍ وأشيب
همو ذخرها المرجو في كل حادثٍ {#spc} وعدتها في كل يومٍ عصبصب
سلام عليهم من كهولٍ وفتية ٍ {#spc} وبورك فيهم من شهودٍ وغيب

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success