عودة الشراع Poem by شفيق المعلوف

عودة الشراع

أيُّ صوتٍ أدعى غداة التنادي{#spc} من دعاء الأكباد للأكبادِ
نشِط الشوقُ للإياب ونادى{#spc} باسم لبنان في الضلوع مُنادِ
صدقت ذمَّة الزمان فعدنا {#spc} ننفضُ الجمرَ من خلال الرَّمادِ
قرُبَ الشطُّ فليُقلَّكَ بين الـ {#spc} موجِ والشوقِ هودجٌ متهادِ
هاك ملهى الصِّبا، فيا قلب لملم {#spc} ذكرياتي على ضفاف الوادي
موطني، ما رشفت وِرْدكَ إلا {#spc} عاد عنه فمي بحُرقةِ صادِ
في قلوب المغربين جراحٌ {#spc} حملوها على الجباه الجعادِ
يوم دَقُوا سواحل الشرق بالغر {#spc} بِ ولم يَهْدهم سوى العزمِ هادِ
كلَّما احتكَّت المجاديف شعَّ الـ {#spc} أفقُ منهم بكوكبٍ وقَّادِ
وزَّعتهم كفُّ الرّياح فهلاّ {#spc} جمعتهم يدُ النسيم الهادي
غُصَصُ الأمَّهات ما هي إلاّ {#spc} ذِممٌ في خفارة الأولادِ
حان أن يخنقوا الشراع ويطووا {#spc} علمَ الفتح بعد طولِ الجهادِ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success