أقول وفي فوادي النار تذكو Poem by أحمد فارس الشدياق

أقول وفي فوادي النار تذكو

أقول وفي فوادي النار تذكو {#spc}ودمعي ساجم فوق الترائب
إذا كان البليغ بغير حظ {#spc} بدت حسناته الكبرى معايب
يحاول ما يكون النفع فيه {#spc} فتعذله الأباعد والأقارب
فإن يظفر يقولوا عارض من {#spc} عوارض أو جهام غير صائب
وان يخفق يقولوا قد رأينا {#spc}له الاخفاق في صدر العواقب
وعن يمناه لاح ذو شمات {#spc}وعن يسراه ذو حسد مراقب
كذا هي عادة الدنيا على من {#spc} بجانب سعيه الجد المجانب
اقلت ذي الجوائب قدر حمل الجنين {#spc} واسقطتها في المتارب
ومن يك قرنه الافلاش دهرا {#spc} فكيف يطيعه عاصي المطالب
لقد تربت يدي عن نيل طرس {#spc} اخط به من الخطط الغرائب
ولم يك ما استفدت بها كفاء {#spc} لما هو في ليالي البرد واجب
فعدت محلاً عما حلالي {#spc} وقلبي حول ذاك الورد لائب
وما لي حيلة في حكم ربي {#spc} وقد سدت على اربى المذاهب
ومالي من يسيغ شجاي يوما {#spc} سوى الصبر الجميل على النوائب
بكيت وليس يجديني بكاء {#spc} وارخت انقضى درس الجوائب

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success