وليلة ِ أنسٍ باح مِنّا بها الهَوَى Poem by لسان الدين بن الخطيب

وليلة ِ أنسٍ باح مِنّا بها الهَوَى

وليلة ِ أنسٍ باح مِنّا بها الهَوَى
فهُزَّت لترجيع الثَّقيلِ المناكبُ
بِعُودٍ ترى وَقْعَ الأناملٍ فوْقَها
كما اجْتَهَدْتَ في نَسْجِهنَّ العناكبً
حَشَدْنا جموعَ اللَّحنِ منه فأقْبلَتْ
كتائبُ تَقْفو إثْرهُن كتائبُ
ودارَتْ بنا الأقداحُ حتى كأننا
بدورٌ وكاساتُ المدامِ كواكبُ
يُظَلِّلُنا بالغَيْم نَدٌّ وعَنْبرٌ
وتَنْضَحُنا بالطَّيب سُحْبٌ سواكِبُ
إلى مثل هذا الأُنسِ يرْكَبُ جالسٌ
حَنِيناً لِلُقْياه ويجلسُ راكِبُ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success