سُعُودك لا ما تَدَّعيه الكواكِبُ
وجُودُك فينا لا السّحابُ السّواكِبُ
...
تَعالَوْا بنا نُعْطِ الصّبابة حقّها
ويُسْعِد صَوبُ الدَّمْع أجفانَ صَبِّه
...
وليلة ِ أنسٍ باح مِنّا بها الهَوَى
فهُزَّت لترجيع الثَّقيلِ المناكبُ
...
يا جُملة َ الفضلِ والوفاء
ما بمعاليكَ من خفاء
...
عقباتُ منكَّب ناكبة
من أقدمَ فاقتحَمَ العقبَة
...
عجب الأميرُ لجرأتي يوم الوغى
فأجبتهُ وجلبتُ شاهد حبِّه
...
من كان في الحُكْم له نائبٌ
فقد أصابَتْ ماله نائِبَه
...
يا من دعاني إلى رِفدٍ يجودُ به
الغني بالله مؤتماًّ بمذهبِه
...
وخفَّ لتوديعي وتشييع رحلَتي
أخو كلِّ إيثارٍ وكل وفاءِ
...