.... إلى اللقاء Poem by عبد العزيز المقالح

.... إلى اللقاء

إلى اللقاء
حين افترقنا واختفت عيناك في نهاية الطريق
أجهش في عيني وأظلم المكان
وامتد
لم أجد لعيني شاطئا ولا ميناء
أحسست أنني الغريق
أن طيور حبنا الجميلة البيضاء
ترحل خارج الزمان
تلهث في الحريق
تغرق في الدموع ، تستحم في الأحزان
وقفت تائه المسار
واريت حبي مثخنا
أطعمته طحالب البحار
أسقيته عصير الصمت .لم يزل إليك ظامئا
يفتش الأمواج والقواقع
تمر حوله الأيام تختفي
وهو هناك..في المكان راكع
أنلتقي ؟
ما أوجع السؤال
يعصرني
يحفر في الأعماق والعيون
دوائر الظنون
ويورق الأشجان والظلال
'إلى اللقاء '
'إلى اللقاء '
تنقذني تشدني من الضياع
تزرع في طريق يأسنا ومضا من الشعاع
ما أوجع الوداع
لو لم تكن ' إلى اللقاء '
المرفاء القريب للمسافرين
والأمل الأخضر والشراع
ما أوجع الوداع
إلى اللقاء
إلى اللقاء
إلى اللقاء

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success