معليش لو مات الاحساس بس ما تموت الطفولة معليش لو مات الاحساس بس ما تموت الامومة معليش لو مات الاحساس بس ما تموت الرجولة صرنا اليوم في خبر كان و كانو لأن الفاعل واحد هو غدر الايام صرنا نعتا و صفة لهذا الزمان ماتت الاحساس و لو مؤقتا جزء من الطفولة يموت كل يوم و جزء من الامومة و كذلك جزء من الرجولة و اية رجولة الاحساس نائم و كذلك الاحاسيس فالأيام تفتح صفحاتها لمن يريد ماذنب الطفولة كي تموت قتلا ؟ و ما ذنب الامومة كي تموت ذبحا ؟ وما ذنب الرجولة كي تموت غدرا ؟ آه و الف الف آه! لنا عيونا ترى و لنا آذان تسمع و لنا آيادي تلمس و لنا آلسنة تتذوق و لنا و لنا و لنا و لكن احاسيسنا صارت رقيقة كأوراق السجائر فهنيئا لنا بأحاسيس تحس و لا تحس! يمكن لغد ان يورق احاسيسا جديدة ممكن و لم لا ؟ فأشجار الاحاسيس في كل مكان! وداعا!
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem