لا أريدُ اعتذاراً Poem by أنـور سلمـان

لا أريدُ اعتذاراً

كُنْ كَما شِئْتَ... ظالِمَاً أَوْ غَفُورا
لَمْ أَعُدْ في يَدَيْكَ قَلْباً أَسِيرا
ذَلِكَ الطَّائِرُ السَّجِينُ زَماناً
أَصْبَحَ الآنَ قادِراً أَنْ يَطِيرا
إِتَّهِمْنِي بِمَا تَشَاءُ... فَإِنِّي
مَا تَمَادَيْتَ سَيِّدي، لَنْ أَثُورا
قِصَّةُ الحُبِّ - يا مُمَثِّلُ - أَمْستْ
عِنْدَ رَفْعِ السِّتَارِ... وَهْماً كَبِيرا‍
لَمْ تَعُدْ في سَمَاءِ عَيْنَيَّ شَمسَاً
لَمْ تَعُدْ في رَحِيقِ كَأْسِي هَدِيرا
كُنْتَ لِي، مَرَّةً، صَدِيقَاً حَبِيبَاً
وَرَفِيقَاً بَيْنَ الرِّفاقِ أَثِيرا
واضِحَاً كَانَ مَوْقِفِي، وشُعُوري
وَتَغَيَّرْتَ... مَوْقِفَاً وشُعُورا
كُنْ كَمَا شِئْتَ... لا أُرِيدُ اعْتِذاراً
يا أَمِيرَاً
عَلَيَّ
كانَ أَمِيرا‍
لا تَقُلْ لِي... فَرَشْتَ دَرْبي وُرُوداً
فَعَلى شَوكِها مَلَلْتُ المَسِيرا
إِنَّنِي مِتُّ في هَوَاكَ كَثِيرَاً
فَاحْتَرِقْ أَنْتَ في صُدُودِي كَثِيراً
لا تُهَدِّدْ
إِنْ كُنْتَ أَوَّلَ حُبٍّ
في حَيَاتِي... فَلَنْ تَكُونَ الأَخِيرا

POET'S NOTES ABOUT THE POEM
القصيدة الفائِزة بجائزة أجمل أغنية عربيّة
وأفضل نصّ شعري. في مهرجان قرطاج 1994
COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
أنـور سلمـان

أنـور سلمـان

الرملية
Close
Error Success