تقصفت تلكم الأغصان كلّ أخٍ Poem by إبراهيم المنذر

تقصفت تلكم الأغصان كلّ أخٍ

تقصفت تلكم الأغصان كلّ أخٍ {#spc} في إثر من سار من أهليه يلتحم
حتّى تأثر إبراهيم إخوته{#spc} شوقاً إليهم فأمسينا ولا حكم
ومن يغادر فراغاً ليس يملأه {#spc} سواه فهو العظيم المفرد العلم
شلّت يد الموت كم أودت بجوهرةٍ {#spc} كانت بسلك رجال العلم تنتظم
نرى الفتى كاتباً يحيي لياليه {#spc} درساً ويقتله في درسه السّقم
ماذا يرجى وطرف الموت يرمقه {#spc} وفوق جبهته يمناه ترتسم
يعيش ما بين أوصابٍ وضيق يدٍ {#spc} وبؤس عيشٍ وفي أحشائه ألم
يعلّل النفّس طوراً بالغنى عبثاً {#spc} وتارةً بحبال المجد يعتصم
حتّى يلمّ به داء فيعقده عن {#spc} سعيه ويضيع الرّشد والحلم
يرتدّ من أسف عنه ومن ندمٍ {#spc} في حين لا أسف يجدي ولا ندم
بالله أيتها النفس الكبيرة ما ترجين {#spc} بعد الّذي تفنى به الهمم
لم يبق إلا حياة الذكّر وا {#spc} عجباً لطلسمٍ عنده أهل الحجى وجموا
فخير قولٍ بإكرامٍ نردده {#spc} وما به هذه المرثاة نختتم
على الفقيد سلامٌ من أحبته {#spc} ما أنشقّ صدر كتاب أو جرى قلم

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success