افتش عنهم في كل مكان
اركض بين دروب الماضي
اقلب صفحات الذكريات
احاول ان المس مسافات المدى
لعلني اتمكن من سؤال عنهم
اسأل عنهم هنا و هناك
من بيتنا القديم و من الاشواق الزمن
انادي بأعلى صوتي اسمائهم
في غرف الحرمان
ادق الابواب الماضي
يزد علي صدى صوتي
ما في حدا
احاول ان اتبع اصوات الذكريات
اجد نفسي امام المقهى القديم
فدمعو عيوني من الم الذكريات
و فجأة تذكرت الاشجار و الياسمين
كانت في الماضي تزين كل المكان
يا من غدر الزمان لم يبقى منهم اثر
فجأة يفوح روائح الياسمين
ليأخزني اليهم
الى تلك الايام الذي صرقها غدر الزمن
فيهب الريح ويفتح باب المقهى
لا يوجد احد في الداخل سوى اشباح الظلام
و كأن تلك الايام لم اعشهم يومآ
اين رحلو احذو معهم ضحگات الماضي و غابو في النسيان
ما بقى في حدا
الحنين ارشدني الى بيتنا القديم مزة اخرى
تجولت بين الغرف واستنشقت رهيق الماضي
قرعت ابواب الزمن ولكن
لم يحيب احد
لا يسمعني احد
وكأني الكائن الوحيد على وجه الارض
طرقت باب الجارة من ايام الاحلام
لاسألها عن ايام الزمان
ان شاهدتهم او تعرف شيئآ عنهم
يا ويلاه يا زمن كم انت قاصي
يا ويلي من ظلمك اين اخذت امآلي
اين هاجرو احباء قلبي
مشتاقة الهم ينزف قلبي
لا اخاف الموت ولكنني لا ازيد الرحيل قبل زؤياهم
فجمر الشوق يمزق قلبي
رد علي شبح الحرمان
لم يبقى احد
على ماذا و على من تدورين هكذا
فانت لا تملگين شيئآ
سوى اشباح ذكريات
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem