كتابي Poem by عبد الله فكري

كتابي

كتابي توجه وجهة الساحة الكبرى {#spc}وكبر اذا وافيت واجتنب الكبرا
وقف خاضعاً واستوهب الاذن والتمس{#spc} قبولا وقبل سدّة الباب لي عشرا
وبلغ لدى الباب الخديويّ حاجة {#spc} لذي أمل يرجو له البشر والبشرى
لدى باب سمح الراحتين مؤمّل {#spc} صفوح عن الزلات يلتمس العذرا
كريم تودّ السحب فيض بنانه{#spc} إذا أرسلت أنواء وابلها غُزرا
ويستصبح البدر التمام بوجهه{#spc} فيلحظ عين الشمس من بعد مشزرا
ويخجل ضوء الصبح وضاح رأيه{#spc} اذا ما ادلهمّ الخطب في خُطّة نَكرا
تنوء الجبال الراسيات بحلمه {#spc}اذا طاش ذو جهل لدى غيظه قهرا
عزيز أعز اللَه آية ملكه{#spc} بتوفيقه حتى أقام به الأمرا
يراقب رحمن السموات قلبه {#spc} فيرحم من في الأرض رفقاً بهم طرّا
مليكي ومولاي العزيز وسيدي {#spc}ومن أرتجى آلاء معروفه العمرا
لئن كان أقوام عليّ تقولوا{#spc} بأمر فقد جاؤا بما زورا نُكرا
وان سعاة السوء أنزل فيهم {#spc} علينا إله العرش في ذكره ذكرا
وعلمنا أن نستبين مقالهم{#spc} ونأخذ منهم في مساعيهم الحذرا
وسامهم وسم الفسوق لحكمة {#spc} قضى حكمها للهُجر من قولهم هجرا
حلفت بما بين الحطيم وزمزم{#spc} وبالباب والميزاب والكعبة الغرّا
وبالروضة القدسية السدّة التي {#spc} أجلّ لها الرحمن في ملكه قدرا
وبالزائريها يرتجون مليكهم {#spc}لما فرّطوا في العمد والخطأ الغفرا
وبالصلوات الخمس يرجى ثوابها {#spc} وبالصوم يوليه الحفيّ به الشهرا
لما كان لي في الشرّ باع ولا يد {#spc}ولا كنت من يبغي مدى عمره الشرا
ولا رمت إلا الصفو والعفو والولا {#spc} بجهدي لا أمرا أحاوله إمرا
ولكنّ محتوم المقادير قد جرى {#spc} بما اللَه في أمّ الكتاب له أجرى
وفي علم مولاي الكريم خلائقي {#spc}قديماً وحسبي علمه شاهداً برا
أتذكر يا مولاي حين تقول لي {#spc} واني لأرجو أن ستنفعني الذكرى
أراك تروم النفع للناس فطرة{#spc} لديك ولا تبغي لذي نسمه ضرا
فذلك دأبي منذ كنت ولم أزل {#spc} كذاك ورب البيت يا سيدي أدرى
فإن كنت قد أثرت ما قال قائل {#spc} ففي عفوك المرجوّ ما يمحق الوزرا
فعفواً أبا العباس لازلت قادراً {#spc}على الأمر إن العفو من قادر أحرى
ملكت فأسجح وامنح العفو تبتغي {#spc} زكاة لما أولاك ربك أو شكرا
وهبني من تقبيل يمناك راحة {#spc} تمنيتها أرجو بها اليمن واليسرا
وحسبي ما قد مر من ضنك أشهر{#spc} تجرّعت فيها الصبر أطعمه مرا
يعادل منها الشهر في الطول حقبة {#spc} ويعدل منها اليوم في طوله شهرا
أيجمل في دين المروءة أنني {#spc} أكابد في أيامك البؤس والعسرا
وأحرم من تقبيل كفك بعدما {#spc} ترامت بي الآمال مستأنساً برّا
ولي فيك آمال ضميني بنحجها {#spc} وفاؤك لا أرجو سواك لها ذخرا
وقد مرّ لي فوق الثلاثين حجة {#spc} بخدمة هذا الملك لم الها صبرا
أرى الصدق فرضاً والعفاف عزيمة{#spc} ونصح الورى ديناً وغشهمو كفرا
وجاوزتها لالي عقار يفيدني {#spc} كفافا ولا في الكف قد أبتغي وفرا
ولو شئت كانت لي زروع{#spc} وأنعم ومال به الآمال أقتادها قسرا
ولكنها نفس فدتك أبية{#spc} تعاف الدنايا أن تمرّ بها مرّا
فمن فقد ألفيت موضع منة {#spc}وربك لا ينسى لذي منة أجرا
فلا زلت مأمولاً مرجى مهنأ {#spc} بما ترتجيه العام والشهر والدهرا

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
عبد الله فكري

عبد الله فكري

مكة المكرمة
Close
Error Success