GIGHA MIFTAHU ALBAB (جيغا مفتاح الباب) Poem by MOHAMMAD SKATI

GIGHA MIFTAHU ALBAB (جيغا مفتاح الباب)

قبل ان يعرف الناس الغيغابايت بسنين او ربما عرفها البعض كانت هناك شخصية معروفة للناس انها شخصية جيغا مفتاح الباب كان جيغا رجلا طيبا و احبه الناس لكنهم زادو عليه حبتين كان يهتز يمينا و يسارا في مشيته و كان يذهب الى السوق لشراء الحاجات لمخدومته و كان يحب ذلك و كذلك كان يحب الذهاب الى فرن ابو نعيم الا انه في طريقه و على بساطة الناس ينادونه: جيغا مفتاح الباب! و كذلك ينادونه: جغجوغ و هم يضحكون و هو يبكي و تبدأ المطاردة و يشتمهم و هم يضحكون و يتعاطف معه بعد المارة فيهدأ و مايلبث ان يضحك بعد ذلك و يتصالح معه اولئك الصيع و قد تأخر عن شراء الحاجات و الذهاب الى فرن ابو نعيم و يبيعونه الخبز و يشتري الخضار و الفواكه من دكان نخلة (ابو طوني) و و هكذا كل يوم على هذا المنوال و لايعرف بالضبط من لمزه او لبقه بهذا الاسم و بعد سنين من ذلك مات المسكين جيغا و لكن اسمه بقي خالدا و ذكرى للأيام الخوالي ايام الولدنة و الطيش عاش جيغا و مات جيغا لقد كان اسطورة حقيقية كباقي الاساطير و لكن اسطورته كان حقا حقيقية و مازال بعض الناس يتذكره مع عماد السكران و الاستاذ كمال و مرومة و بعض من كانوا خدم و بسطاء الناس و غيرهم انها الايام تفعل ما تشاء و تبقى الطفولة البريئة شاهدا و ذاكرة الاولاد و الحواري و الساحات و ايام طئش بيض و طعميني و الزنازيق و القليبات و المراجيح و رحلات الطزطيزة حول البحر و السينماء الخرساء و ايام الحمص و الفول في الصحون و غيرها و غيرها و يوما ستخلد الاشياء في الكتب كما خلدتها الذاكرة و خلدت هذه ' جيغا مفتاح الباب ' بهذه الكلمات. **********************************************************************

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success