لم يعرف التاريخ احتلالا مجرما كذلك الاحتلال الذي يقع في فليسطيننا الحبيبة و قدسها و مسجدها الاقصى و كل ذرة تراب فيها... الاحتلال مجرم بكل مقاييس الاجرام و ليس هناك محكمة على الارض لتحاكمه سوى اهل هذه الارض الحقيقيون الذين هبوا هذه المرة ليستأصلوا شأفته و الى الابد... صحيح انهم سيدفعون ثمنا غاليا جدا و لكنهم سيصبحون احرارا على ارضهم الى الابد بعد ان تخلى عنهم الجميع حتى اقرب الناس اليهم... الموت و الحياة يتساوون عندهم في اي وقت... لقد طلبوا الموت كي توهب اليهم الحياة و لن يتراجعوا عن مطالبهم ابدا... الاحساس بأن تكون حرا لا يعادله اي احساس آخر ابدا... ستعود ارضهم اليهم شبرا شبرا مهما نكل بهم الاعداء الغاصبون... لا ينفع غصن الزيتون مع محتل حاقد بل ان توضع الاشواك في عيونه كي تعميه... الحرية اولا و اخرا و ليس قبلها او بعدها اي شيء آخر... اقرأ ايها الانسان ان هناك ابطال سيعيدون كتابة التاريخ الحقيقي بدمائهم الزكية و تنتهي من هنا اسطورة عدو ضعيف تحت اقدام الرجولة و الرجال... التاريخ يكرر نفسه و البطولة مستمرة... ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem