لقد رحلت ساندي (هرتي المحبوبة) عن عالمنا هذا بعد معاناة مع مرض لم اعرف ماهو, لقد رحل قبلها الهر الجميل (مشمش) الى العالم الاخر و لم اعرف مااذا دهسته سيارة او شيئا ما حصل له! و كذلك (مشمش) الآخر سميته بأسم من سبقه لأتذكره و لكنني لم اجده اليوم فربما احدا ما اخذه ليكون له, كانت ساندي اكثر من احببت و لدرجة اعتبرتها ابنتي الصغيرة المدللة, كانت اميرتي الصغيرة التي تركض نحوي كلما شاهدتني, عانت من مرض ربما في قلبها او تنفسها و رفضت كل محاولاتي لأطعامها, كبرت في كنفي و احببتها حبا ابويا لتكبر و يكون عندها عائلة و لكن الموت كان اسرع من الجميع فأختارها من بين كل الهرر, عملت جهدي نحوها و دافعت عنها من عبث القطط الاخرى و كذلك عبث الصبية نحوها, كانت ساندي حبيبتي الصغيرة و ابنتي كذلك, لقد عادت ساندي الى التراب لتمتزج و تختلط مع تراب الارض و هي تدور مرة اخرى مع الكرة الارضية و اما روحها فلقد عادت الى خالقها مرة اخرى, وداعا لساندي و هي ميته و لكن ذكراها ستظل في قلبي وعقلي ماحييت و صورتها دوما في بالي.
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem