كلنا و بدون استثناء تنتابنا لحظات من الخوف حينما تكون هناك عتمة في البيت او في الخيمة او في اي مكان لأننا ببساطة بشر و نخاف... الخوف شيء طبيعي و لو اننا كسرنا حواجزه الفولاذية بأرادتنا غير مكترثين لأي نوع من انواع الخوف... ان تكسر حواجز الخوف يعني الانتصار على كل ماهو قاس و صلب و مؤلم... ارادتنا القوية تجاوزت حدود الخوف لأنها ملت منه... صار الخوف لا شيء لأناس حطموه الى الابد... ان تخاف من شيء هو شيء و ان تكسر حواجزه السميكة شيء آخر... فمجرد ان تشعر بأنك قد خرجت من دائرة الخوف فهذا يعني انك حققت انتصارا ساحقا على طغيان الخوف... انها الارادة الصلبة التي لا يقهرها ذلك الخوف العادي... و هكذا تنتصر الارادة و يتلاشى الخوف الى الابد كذوبان الملح في الماء... كانت هناك لحظات من الخوف و لكنها عبرت الى ما لانهاية كالفقاعات الطائرة بلا رجعى... الجمعة في 16 يناير 2015 ______________________________________________________________________
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem