سنية صالح

سنية صالح Poems

.... لأن السماء أكثر تعاسة
من عيوننا
...

خرجت تقود قطيعاً من اللعب
والأطفال العراة
...

لأنه حزين
ارتدى الأجراس الملونة
...

كيف جاءنا وأسراره على فمه
ومياهه العذراء بين راحتيه
...

أي نهر هذا الذي يقولون
إنه يعيد الصبا؟
...

أنا المراة الرهينة
السلف يطالب بي والخلف
...

.. وينادي مُنادٍ على الموت فأتقدم
ولكنني أخرج من ثقوبه العليا
...

أيها العشاق
ضعوا العنفات في مجاري الجسد
...

إلى شام وسلافة
أيتها العصفورة ، يا ابنتي
...

...... إمرأة من الطباشير
تعانق عُشّاقاً من الرمال
...

أيتها الغابة التي أشعلها جسدي
اقتربي
...

ماذا تفعل في الحرب؟
أهرب
...

.. هل الربيع يلبس ثياب الجلاد؟
أم هو طفل يتنزه في الحقول؟
...

إستلم خطواتي
يا شارع السكون
...

.. إنتحبي بشدّة يا أمي
.. قولي للعالم كله
...

المراة الملولة.. هي أنا
والبحيرة ذات الأمواج العالية
...

يا موت
يا من تنتظرني على الأبواب
...

. وحين يُزَجُّون في الأقبية
تظلم أرواحهم
...

. في الحلم أصير عالية
بيضاء كالغيوم
...

كان النهر يثب وينتفض
والمفاجآت تتراكض
...

سنية صالح Biography

سنية صالح كاتبة وشاعرة سورية، ولدت في مدينة مصياف في محافظة حماة عام 1935.وهي زوجة الاديب السوري محمد الماغوط، التقت به في بيت الشاعر السوري أدونيس في بيروت في الفترة التي قضاها الماغوط هناك في أواخر الخمسينيات، وتزوجته عندما كانت طالبة في كلية الآداب في جامعة دمشق بسوريا في الستينات وأنجبت منه ابنتين هما شام وسلافة، لها عدة دواوين شعرية، توفيت سنية صالح عام 1985 في مستشفى في ضواحي باريس بعد صراع مع المرض استمر 10 شهور)

The Best Poem Of سنية صالح

احتضار امرأة

.... لأن السماء أكثر تعاسة
من عيوننا
والنشيج يهز أعماقنا بالسياط
فنلوي رؤوسنا كالبجع الغريق
المرأة متوجة بجراحها
والصياد يطارد ظله
الفارس يصطاد جراحه
وأنتِ أبداً يطاردك الموت
بسيوفه الحزينة
دموعنا متكاثفة من أجلك
كسفن مليئة بالغضب
لأفكارك رائحة الرعب
'كانت تحمل رعباً خفياً
بين نهديها المتعبين'
يا حبيبتي
موتك هزيمتي الكبرى
وعويل بشر لا نهائي

سنية صالح Comments

سنية صالح Popularity

سنية صالح Popularity

Close
Error Success