عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ Poem by جرير التميمي

عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ

عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ {#spc} لطولِ تباينٍ جرتِ الظباءُ
فمِنْهُمْ مَن يَقولُ نوى ً قَذوفٌ؛ {#spc}وَمنهُمْ مَنْ يَقُولُ هوَ الجَلاءُ
أحِنُّ إذا نَظَرْتُ إلى سُهَيْلٍ{#spc} و عندَ اليأس ينقطع الرجاءُ
يَلُوحُ كأنّهُ لَهَقٌ شَبُوبٌ{#spc} أشَذّتْهُ عَنِ البَقَرِ الضِّراءُ
وَبَانُوا ثُمّ قِيلَ ألا تَعَزّى {#spc} و أني يومَ واقصة َ العزاءُ
سنذكركمْ وليسَ إذا ذكرنمْ {#spc} بِنا صَبْرٌ، فهَلْ لَكُمُ لِقاءُ
وَكَمْ قَطَعَ القَرينَة َ مِنْ قَرِينٍ {#spc} إذا اخْتَلَفَا وَفي القَرْنِ التِوَاءُ
فماذا تنظرونَ بها وفيكم {#spc} جَسُورٌ بالعَظائِمِ وَاعتِلاءُ
إلى عبد العزيز سمتْ عيونُ ـ{#spc}رّعِيّة ِ، إنْ تُخُيّرَتِ الرِّعاءُ
إليه دعت دواعيهِ إذا ما {#spc} عمادُ الملكِ خرتْ والسماءُ
وَقالَ أُولو الحكومَة ِ من قُرَيشٍ {#spc} عَلَيْنَاالبَيْعُ إذْ بَلَغَ الغَلاءُ
رأوا عبد العزيز وليَّ عهدٍ {#spc}ومَاَ ظَلَمُوا بذاكَ وَلا أساءُوا
فَزَحْلِفْهاَ بأزْفُلِهاَ إلَيْهِ{#spc} أمِيرَ المُؤمِنينَ، إذا تَشَاءُ
فانَّ الناسَ قدْ مدوا إليهِ {#spc} أكفهمْ وقد برحَ الخفاءُ
و لو قدْ بايعوكَ وليَّ عهدٍ{#spc} لَقامَ القِسْطُ وَاعتَدَالَ البِنَاءُ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success