عودة الحياة Poem by سيد قطب

عجبٌ خفقكَ يا قلبيَ في {#spc} هذه الأضلع من بعد الخفوت
أ و مـا زلت إذن لم تشتفِ {#spc} من حنين فيك حيّ لا يموت ؟
أ و ما زال إذن نبع الحياة لم {#spc}يغُض فيك ولم ينضب معينه
ربما فاض على تلك الفــلاة {#spc}في فؤاد مقفر جفّـت غصونه
طال عهدي أيها القلب{#spc} به ذلك الخفق الذي ذكّـرتنيه
ذلك الخفق الذي لا ينتهي {#spc} حيث يسري الشعر كالتيار فيه
كم ربيع مرّ يتـلوه {#spc}ربيع وفؤادي في خريفٍ راكـدِ
هامدُ الإحساس جاثٍ بالضـلوع{#spc} في حيـاة ذات نمطٍ واحـد
وحرمت الحس ، حتى بالألم{#spc} والندى حتى بتسكاب الدموع
إيهِ ما أقفرَ إحسـاس العدم {#spc}والأماني راكدات في القنـوع
هات يا قلب من النبض القوي {#spc}وتفتّـح كل يوم عن جديد
لم يزل في جعبة الكون الغني {#spc} ما يغذيك بأحـلام الوجود
وإذا لم تستطع فاخلق حياةً ! من {#spc}شخوص الوهم أو طيف الأماني
ومن الحب ، وما صاغت يداه {#spc}من جحيم يتلظى أو جنان