أمنيتي في عامها Poem by أحمد شوقي

أمنيتي في عامها

أمنيتي في عامها الأوّلِ مثلُ الملكِ
صالحة ٌ للحبِّ منْ كلٍّ، وللتَّبَرُّك
كم خفقَ القلبُ لها عِندَ البُكا والضَّحِك
وكم رَعَتْها العَيْنُ في في السكونِ والتَّحرُّكِ
فعندها من شدّة الإشفاقِ أن تأخذ الصغيرَ بالخناقِ
فإن مَشَتْ فخاطِري يسبقها كالممسكِ
أَلحَظُها كأَنها من بَصَرِي في شَرَك
فيا جَبينَ السَّعْدِ لي ويا عُيُونَ الفَلَك
ويا بياضَ العيشِ في الأيامِ ذاتِ الحلكِ
إنَّ الليالي وهيَ لا تَنْفَكُّ حَرْبَ أَهلِكِ
لو أنصفتكِ طفلة ً لكنت بنت الملك

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success