الافعى مخيفة كانت سامة او غير سامة كبيرة او صغيرة طويلة او قصيرة في اي زمان و في اي مكان و في كل مكان, كما اخاف من ضربة السكين بيد جبان اخاف كذلك لدغة الافعى لأنها قد تقتل فورا, انا لست خبيرا بالافاعي و لكنني تعلمت ان اتجنب الافعى و مهما كان حجمها لأنني لا اريد ان افتح حربا طويلة كحرب داحس و غبراء التي استمرت لأكثر من اربعين سنة او حرب طروادة اليونانية, انا انسان مسالم الى ابعد الحدود و لكن بعد الافاعي تطاردني سواء في الحقيقة او في الحلم, انا لا اخاف احدا سوى الله و لكنني اتجنب المشاكل من الافاعي او غيرها لأنني لا اريد حروبا طويلة الامد! تزحف الافاعي على بطونها لتصل الى فريستها بسرعة قياسية و ليس لها ارجل لتركض بها, دهاء الافعى و خبثها و غدرها و سمها يجعلانها فعلا مخيفة و احيانا من الصعب تجنبها, و لكن اذا فرضت الحرب من قبل الافاعي فمن الافضل ضرب الرأس و فصله عن الجسد و الا سينقلب السحر على الساحر و تقوم الافعى بحركة التفافية تسيطر فيها على الموقف و هي لاتقبل بالرأس فقط بل بكامل الشيء بلا اي نقصان, فالضربة لمن سبق و البادي اظلم, لدغة الافعى هي الضربة الاستباقية نحو الهجوم الشامل و الوجبة الدسمة و الافضل ان يتغذى المرء بالافعى و قبل ان يكون عشاء لها, انها لدغة الافعى اليمة التي لاتبقي و لاتذر فمن الافضل ضرب الحديد و هو حام من ان ينتظر حتى يبرد. **********************************************************************
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem