ابتلع ذلك البحر الكبير البطن و رمى ذلك الجسد الصغير على شاطىء البحر لأنها ببساطة تلك هي الطريقة مع المحيطات العظيمة و مع تلك البحار الكبيرة... بكت كل تلك الامواج الآتية و الهادرة و حتى صرخت لذلك الجسد الصغير و لكن بدون طائل لأن الولد الصغير ببساطة ميت و وحيد على شاطىء البحر بدون اي مرافقة من والديه اللذان لم يستطيعا انقاذه ابدا... لقد عانى ذلك الجسد الصغير الكثير الكثير حتى وصل الى شاطىء البحر و و لكن فقط و فقط وحيدا... لقد صرخ و بكى عالمنا كأي تمساح لأنها هكذا هي الطريقة مع عالمنا في اي وقت و في اي مكان و في كل مكان... _______________________________________________________________________________________________________________________________________