البد كلحزونة في قوقعتي عندما لايكون نور المصابيح ظاهرا لأنني ينتابني ذاك الشعور بالقلق من ان نور الكهرباء لن يأتي ابدا... ابدا... كل يوم و لفترات مختلفة ينقطع النور و كأنه انقطاع للدم في العروق... البد كالكسول و ينتابني شعورا غريبا و كأنني في عالم آخر اذهب اليه بقوة و بدون ارادتي... كل هذا يحصل و منذ لحظة انقطاع النور و حتى عودته... انا صعب فهمي و انا صعب علي فهم الآخرين... لااعرف ماذا يريدون! انني ابدو كسفينة قد جنحت بسبب رياح عاتية قرب صخرة الانتحار تلك التي هي صديقتي الحقيقية... لقد انتحرت السفينة قرب ارجل صخرة الانتحار تلك الى الابد لتتحول الى خردة للأولاد الفقراء و تجار الخردة الجشعين... انها لحظات صعبة ان تجنح سفينة شخص ما و يخر هو من قبطان الى مجرد شخص عادي... حطام السفينة موجود عند اقدام صخرة الانتحار تلطمه امواج البحر الابيض المتوسط و كأنها صفعات قوية على وجه لم يصفع في حياته... اتذكر قراءة اشعار الاستاذ ياسر صاري و هو يقرأها بأحترافية و استمع له و معي احمد رامي و يوسف ووووووووووووووووو احيانا يذهب النور لساعة واحدة و احيانا ساعتين و احيانا يذهب و لايعد و عندها انا صرت في سابع نومة و حتى الصباح لأستيقظ على صوت القرآن الكريم و آذان الصباح... و هكذا هي الحياة حولك و هكذا دواليك................ ______________________________________________________________________
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem