كنا اولادا و بناتا نذهب الى ساحة العيد قرب الجامع الكبير و قد ارتدينا ثيابنا الجديدة الجميلة و بعد ان ودعنا ابآنا و قبلنا ايديهم و اخذنا العيدية و كانت ساحة العيد هي مكان لقاءنا المعتاد في كل عيد, لقد نصبت الزنازيق و المراجيح و القليبات و السينما الخرساء و انطلقت موتورات العجلات الثلاث (الطزطيزة) و سيارات السوزوكي برحلات حول البحر, كانت هناك طاولات الاطعمة المنوعة و المخللات و القشطلية و الحمص المسلوق و الفول المسلوق و الفلافل و الدراجات العادية - البسكليتات- و غيرها من المسرات, الزنازيق تفترش الارض هنا و هناك و كذلك القليبات التي تدور.... العيدية هي الاساس و كانت حوالي ليرة واحدة في اليوم و كانت ربما اكثر, كانت ساحة العيد مليئة بكل الاولاد و هم مبتهجون و مسرورون, كانت هي الهدايا و بعض العاب اليانصيب التي يمكن للأولاد ان يربحوا فيها العاب, كنا لانشبع من الغيد من صباح اول يوم و حتى اخر الليل لكي نحظى بأجمل وقت هناك, كنا نتقابل كأقارب و اصدقاء لتهنئة بعضنا البعض بجملة مشهورة: كل عام و انتم بخير, انها ساحة العيد بكل بساطتها و جمالها كانت تعني الكثير لنا نحن الاولاد. ......................................................................
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem