البارحة كفنوه و اليوم تحت الثرى ذلك الشهيد المظلوم... بدم بارد و عن تعمد حقود اغتالوه... انا لا اعرفه و حتى لم اسمع من قبل عنه و لكنه هز كياني لأنني مع فلسطين
قلبا و قالبا... لم يغتالوا زياد فقط بل اغتالونا جميعا... نعم جميعا... قلوبهم المليئة بالحقد على زياد جعلتهم يفعلوا معه و مع من سبقوه و ربما لن يتوقفوا الا اذا اوقفناهم جميعنا بصوت واحد هادر و اقوى من صوت الاسد... نحن امة لاتنام على ضيم و لو بعد الف الف عام بل لنا حق في الثأر لزياد و غيره... لن يذهب دم الشهيد - زياد - هدرا بل سيكون حافزا لعودة الحق و لعودة الاقصى و لعودة كل من رحلوا عن ارضهم... اذا نمنا و لم نفعل شيئا فغدا سيغتالونا جميعا... مات زياد شهيدا بيد قذرة غادرة و غدا سيكون يوم الحرية لكل فلسطين... انها لحظات حقيقية كي نكون او لا نكون و ان غدا لناظره قريب... قريب... قريب... ______________________________________________________________________
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem