يا وحدتي جئت كي أنسَى وهائنذا {#spc}ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا
مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ {#spc}يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا
جَرَّتْ عليَّ الأماني مِنْ مجاهلِها {#spc} وجمَّعَتْ ذِكَراً قد كُنَّ أشتانا
ما أَسْخَفَ الوحدةَ الكبرى وأضيعهَا {#spc} إذا الهواتف قد أرجعن ما فاتا
بَعثن ما كان مطويّاً بمرقدهِ {#spc} ولم يزَلْنَ إلى أن هبَّ ما ماتا
تلفَّتَ القلبُ مطعوناً لوحدته {#spc} وأين وحدته؟ باتتْ كما باتا!
حتى إذا لم يجدْ ريّاً ولا شبعاً {#spc} أفضى إلى الأمل المعطوب فاقتاتا!
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem