نشرب القهوة و نشرب الشاي و نشرب الكباتشينو و نشرب تلاتة بواحد و نشرب المتة و نشرب عصير قصب السكر و نشرب السوبي و نشرب عصير المانجو و نشرب ماء البحر عندما نسبح و نشرب من الانهار الجارية و نشرب الدنيا و مافيها و لكن هل تم غسل الكؤوس و الاقداح و الفناجين قبل شرب اي شيء ؟! اشك احيانا في ان الكؤوس قد تم غسلها... لا احب شرب اي شيء اذا لم يكن الكأس مغسولا جيدا بالماء و الصابون... بعض الكؤوس لها رائحة نتنة و بعض الفناجين متسخة و البعض الآخر تشطف شطفا عاديا... اكرر لا احب الشرب في كؤوس لها رائحة قميئة لأنني اعرف النظافة و احبها لا.. بل لا اشبع منها... انا هكذا... فهل انت مثلي, ايها الشارب من كؤوس مختلفة و في اماكن مختلفة ؟ انا لست موسوس بل لي كل الحق ان اشرب في كؤوس نظيفة في اي مكان و في كل مكان... النظافة من الايمان هكذا تعلمنا... فهل من معترض ؟! ______________________________________________________________________
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem