تعال نكتب أيّها الليل..
إليْكَ ريشي..
هاتِ مِدادَك ..!
- - -
أيّها اللّيل..
نجومُكَ تلك
أم رصَاصٌ طائِش ..؟ ..!
- - -
اللّيلُ..
القارّةُ الوحيدةُ
المتبقيةُ للعيْش.!
- - - - -
يتفقد الليلُ نجماتِه
واحدةً واحدة
- إياكُن والسقوط
الأرض تعُج بالوحوش!
- - - - -
اللّيْلُ ..
عينُ النهارِ المُغمضَة .!
- - - - -
مِثْل جنرالٍ مَهْزوم..
يَخْلعُ الليلُ نُجومَه.!
- - - - -
وحين يضحك..
يصير اللّيلُ
حقلَ مصابيح..!
- - - - - -
السَّيدُ اللّيلُ ..
صديقي الحميم
سأدعوه غدا
على الغذاء.!
- - - - -
اللّيلُ الحزينُ..
يفتّشُ في جيوبهِ
عن قطعةِ نهارٍ
ليمسحَ دموعَه..!
- - - - -
كيف ينام الناسُ
ويتركون الليلَ وحيدا
يئنُّ في العراء .!
- - - - -
الليلُ الكاذبُ ..
يبيتُ يصقلُ كؤوسَ العشاق..
ثم يلقي بزجاجها الهش،
على رخام الصباح .!
- - - - - -
عالمٌ مفلسُ فرحِ
اتبعني..
سآخذك بعيدا
حيث تدور السماء
حول الأرض.
- - - - -
هذا الزمانُ أوجَعُ من زمانك ..
- يا سقراط
لماذا شربتَ الكأسَ كلَّه ..؟!
' ' ' ' ' '
نكايةً في الأرقِ
حلمتُ أنّي نمتُ ملء جفنيّ
كان النومُ الأسودُ اللذيذُ ذاك
حلمَ يقظة.
كم وددتُ أن تأتيَ سريعا..
لماذا مَرَرْتَ بالبارحة
مُرَّ بي.. تالله..
سأغنّي لك حتّى تنام،
لا تغلق باب الحلم وراءك.!
مُرَّ بي ..
قبل أن ينهيَ 'آرْمستْرون' عزْفَهُ
وينام لحنُ الجاز في السجائر
ويغسل النادلُ آثارَ التصفيق .!
الحياة..؟!
سؤالٌ مُفخّخ..
كُلّما لمَسْتَه
حَدَثَ الانفجارُالعظيم .!
أيها الفرحُ الحزينُ..
قُمْ
إنّ اللّيلَ طاح.!
عَجَبا ..
كلَّما مَسَّ الليلُ فاكهةً
صارتْ عِنَبا .
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem