RABIA DJELTI Poems

Hit Title Date Added
1.
Gefährten

Unter meinem Balkon
Eine Nacht
Neigt ihre Zweige über die Straßen
Streckt Arme über die Laternen
Kitzelt die Sterne
Täuscht die Finsternis über sich selbst
Und presst ihren Wein in einen Gesang.
*******************************
Unter meinem Balkon
Zwei Bänke aus Stein
Etwas abseits
Sie halten das Tor des Schlummers geschlossen
Sie halten ihren Himmel dem Nachtgeplauder offen
Lachend
Bis das Zwerchfell wippt
Zwinkern sie einander zu
Klagen sie
Loben und preisen Gott
Lächeln
Und tuscheln über die Geheimnisse der Gefährten
Und über Seltsamkeiten des Menschengeschlechts:
Die Koketterie der Mädchen
Die Durchtriebenheit der Knaben
Die Wirtschaft des Marktes
Die Tränen der Liebenden
Die Religionen
Das Entsetzen der Kriege
Die Kosten der Mitgift
Das Leben in der Fremde
Die Geheimnisse der Gewohnheit
Die Intrigen
Das Make-up
Die Demonstrationen
Den Irrsinn
Die intelligenten Bomben
Die Pest der Runzeln
Die Gespräche am runden Tisch
Den Selbstmord
Die Demokratie
Die Visa
Die Geschichte
Die Pille
Die Geographie
Die Langeweile
Undsoweiter
Undsoweiter
Undsoweiter
*******************************
Unter meinem Balkon
Die beiden boshaften Bänke
Die beiden weisen Bänke
Öffnen das Tor des Schlafs
Gähnend
Und Gott, dem Gütigen, danken sie,
dass sie aus Stein sind.
...

2.
جلساء

حت شرفتي
ليلٌ ..
يميل بأغصانه على الطرقات ،
يَمدّ أذرعا فوق المصابيح ،
يُدغدغ النجوم ،
يُراوغ الظلمة عن نفسها ،
ويَعصر خموره في أغنية .

تحت شرفتي
مقعدان من حجر ..
دونهما
أغلقا باب النعاس ،
أشرعا سماءهما للسهر ..
يضحكان ،
حتى انفراج السُّرّة منهما
يَتغامزان ،
يتأفّفان ،
يُحوْقلان ،
يُبسْملان ،
يُوشوشان أسرارَ الجُلساء
وأمورا غريبة في البشر :
عن دلال البنات ،
ومكر الذكور ،
عن اقتصاد السوق ،
عن دموع العشاق ،
عن الديانات ،
عن هول الحروب ،
عن غلاء المهور ،
عن الغربة ،
عن أسرار العادة ،
عن الدسائس ،
عن الماكياج ،
عن المظاهرات ،
عن الجنون ،
عن القنابل الذكية ،
عن وباء التجاعيد ،
عن طاولات الحوار المستدير ،
عن الانتحار ،
عن الديمقراطية ،
عن الفيزا ،
عن التاريخ ،
عن حبوب منع الحمل ،
عن الجغرافيا ،
عن الضجر ،
عن إلى آخره ،
عن إلى آخره ،
وعن إلى آخره

تحت شرفتي
المقعدان اللئيمان ،
المقعدان الحكيمان ،
يفتحان باب النوم
يتثاءبان ،
واللهَ الكريمَ يحمدان ،
على أنهما من حجر .!!
...

3.
Companions

Beneath my balcony
a night
leans with its boughs on the roads
extends its arms over the lamps
tickles the stars
seduces darkness
And presses its wines in a song.

Beneath my balcony
Two stony seats
closed to themselves the doors of slumber
opened their sky for wakefulness
laughing till their umbilical cords exploded.

They wink at each other
whimper.
They say there is no power but in God.
They speak in the name of God.
They whisper the secrets of their companions
and of the queerness of people.
They whisper
about the fondness of girls
and the cunning of males
about the market economy
ad lovers' tears
about religions
and the horror of wars
about expensive dowries
and alienation
about the wonders of habit
and conspiracies
about makeup

and demonstrations
about madness
and smart bombs
about the epidemic of wrinkles
and the round tables' dialogue
about suicide
and democracy
about visas
and history
about contraceptive bills
and geography
about boredom
Etcetera.
Etcetera.
Etcetera.

Beneath my balcony
the two mean seats,
the two wise seats
open the door of sleep
and yawn
thanking the generous God
that they are made of stone.
...

4.
نشيج الغرانيق

- يعرِفُ الطفل أمَّه من ابتسامتها .
~ فرجيل
إلى' الحراقة '..هؤلاء الشباب الذين يلقون بأنفسهم في البحر المخادع، بحثا عن حلم ليس يعني تكتيك حكام بلدانهم الغنية جدا/ الفقيرة جدا . أكتوبر 2006

البحر من أمامي .
والحائط من ورائي ..
أذرعٌ تلوح،
أم زجاج ملون، تؤلمه الكسور؟
سلاما سلاما ..
ها .. يرفع هؤلاءُ كؤوسهم..
رقراقا أعرفه دمي،
من أوداجهم.
في صحة أن لا أموت عطشانا،
يشربون.
رقراقا دمي،
سأهربه،
سأحلله ببسملات الماء،
حلالا خالدا على الحيتان،
وعلى نجمة أغرس أطرافها في الماء،
تسلم على أمي كل مساء.

°°°°°°°°°°°°°
الحائط ورائي
والبحر أمامي:
الأزرق الرمادي لألأة دمعة،
الأزرق الكئيب على مقعده،
الأزرق السماوي الورع،
الأزرق الشره للإبحار،
الأزرق العائم في الزيت،
الأزرق الممدد بسرير فراشة،
الأزرق المرتعش لشهوة الشراع،
الأزرق الأحمر المسلوخ بالذبائح
الأزرق المغتسل بمفاصل الماء،
الأزرق المزرقّ بالقرابين،
الأزرق الفضي غواية الفردوس،
الأزرق الهيولى يسرج أهواله،
الأزرق المنسلت من زرقته،
الأزرق المحموم بحرير رمانة،
الأزرق المتنكر في أنثى ،
الأزرق النائم في النار،
الأزرق الهارب من الغرق ،
الأزرق المذوب من جهنم..
الأزرق أمامي
والحائط ورائي.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

من الحطام أبلغ عشرين غربة ،
حجرات الريح مأواي
وأنت لست لي .
شاهدت محارك، تتقاذفه القصور
ما أجمله
لكنه ليس لي.
شاهدت مسقط النمش على صدرك،
ما أطيبه ..
لكنه ليس لي.
شاهدت حروفك القصوى،
تحرك المراكب شاهقة..
لا بربروس بها
ولا طارق بن زياد،
سوى عربدة المهاوي ،
وأنت ، لست لي.

لغتي حاسرة الرأس
إلا من غزال الرغبة
وأنا الأقلية بين قوسين
وأنت في سريرهم
لست لي .

وددت التشجّر فيك انتصارا..
والمرارة محض ذكرى ،
لكنني بين 'الدفة والحيط '
وأنت لست لي.

من الحطام ،أبلغ عشرين غربة
وجهي أم وجهك..
من أين لعينيك هذا الحوَل؟ .

°°°°°°°°°°°°
استسررتك أمري غريرا
بلا لغات صافيات
فعلمتني فقه الصبر.

هذا الرجل القبيح، كيف لي أن أحبه؟..
يعري أعضاءه السفلى،
يشزرني ، ويصرخ في وجهي:
- إلى البحر.

تلك الأفعى، ترقط التواءها بالحنة ،
مزهوة بسلطة الزواحف..
فحيحها أم سبابتها في وجهي :
_ إلى البحر.

ذلك المؤلف الكبير جدا
يجادل مثل صبيان بيزنطة ،
'يزوخ' ببرنوسه علي ،وليس يراني.

ذلك السياسي النبيه جدا
يحشر أحلامي في ثقوب خطبته،
ثم يلقي بها ، تحت كرسي البرلمان.

ذلك الشاعر الأعظم ..
وللبلاط ورّاقوه
يكتب ما ليس يوقعه،
يأخذ جزاءه عنبا،
ويشير لي زاجرا:
إلى البحر.

هؤلاء الفِتْية،
يقامرون مثلي بزهرتهم،
قد يرفلون في وبر الموت.

تلك الرمانة،
آه كم أحبها..
يترصد الفقر الكافر فراشاتها،
يكسر عقيق ضحكاتها،
ويشير لي :
إلى البحر..

والبحر من أمامي
والحائط من ورائي .

°°°°°°°°°°°
يا ولد .. يا سليل أشجار البلد .
هيئْ خيولَك كبوة كبوة،
هيئ مرمرك رغوة رغوة.
أخْطُ بين الماء وظله،
واحذر أن تبلل طيورك .
هيئ فنارك ، تهتد إليك المرافئ
والسفن الشاردات .
هيئ نبيذك لليلة حوريات البحر.
خذ من كل حلم زوجين ،
ومن الصبر صبرين،
و أغنيتين في فانوس،
خذ ما تُلهي به الحيتان ،
فالأرض قبر مفتوح،
والبحر سر مفضوح.
قمْ.. صلِّ كي يطول عمر الماء،
حتى الهزيع الأخير من الخوف .
فالحائط وراءك،
والأزرق أمامك..
أنت الذكر وأنت الأنثى ،
وأنت الممهور بختم النور ،
و عليك ألا تنسى :
أن البحر..
كل البحر، من دمع أمك .
...

5.
الليل في كامل هيئاته

تعال نكتب أيّها الليل..
إليْكَ ريشي..
هاتِ مِدادَك ..!
- - -
أيّها اللّيل..
نجومُكَ تلك
أم رصَاصٌ طائِش ..؟ ..!
- - -
اللّيلُ..
القارّةُ الوحيدةُ
المتبقيةُ للعيْش.!
- - - - -
يتفقد الليلُ نجماتِه
واحدةً واحدة
- إياكُن والسقوط
الأرض تعُج بالوحوش!
- - - - -
اللّيْلُ ..
عينُ النهارِ المُغمضَة .!
- - - - -
مِثْل جنرالٍ مَهْزوم..
يَخْلعُ الليلُ نُجومَه.!
- - - - -
وحين يضحك..
يصير اللّيلُ
حقلَ مصابيح..!
- - - - - -
السَّيدُ اللّيلُ ..
صديقي الحميم
سأدعوه غدا
على الغذاء.!
- - - - -
اللّيلُ الحزينُ..
يفتّشُ في جيوبهِ
عن قطعةِ نهارٍ
ليمسحَ دموعَه..!
- - - - -
كيف ينام الناسُ
ويتركون الليلَ وحيدا
يئنُّ في العراء .!
- - - - -
الليلُ الكاذبُ ..
يبيتُ يصقلُ كؤوسَ العشاق..
ثم يلقي بزجاجها الهش،
على رخام الصباح .!
- - - - - -
عالمٌ مفلسُ فرحِ
اتبعني..
سآخذك بعيدا
حيث تدور السماء
حول الأرض.
- - - - -
هذا الزمانُ أوجَعُ من زمانك ..
- يا سقراط
لماذا شربتَ الكأسَ كلَّه ..؟!
' ' ' ' ' '
نكايةً في الأرقِ
حلمتُ أنّي نمتُ ملء جفنيّ
كان النومُ الأسودُ اللذيذُ ذاك
حلمَ يقظة.

كم وددتُ أن تأتيَ سريعا..
لماذا مَرَرْتَ بالبارحة
مُرَّ بي.. تالله..
سأغنّي لك حتّى تنام،
لا تغلق باب الحلم وراءك.!
مُرَّ بي ..
قبل أن ينهيَ 'آرْمستْرون' عزْفَهُ
وينام لحنُ الجاز في السجائر
ويغسل النادلُ آثارَ التصفيق .!

الحياة..؟!
سؤالٌ مُفخّخ..
كُلّما لمَسْتَه
حَدَثَ الانفجارُالعظيم .!
أيها الفرحُ الحزينُ..
قُمْ
إنّ اللّيلَ طاح.!

عَجَبا ..
كلَّما مَسَّ الليلُ فاكهةً
صارتْ عِنَبا .
...

6.
الله و الحب


كم أنت كريم يارب
الشكر الجزيل لك
والحمد الكثير لك
لأنك منحت أرضنا
منابت الذهب
أسوده
أصفره
وأحمره

وغابات زرقاء
تستحم فوقها النجوم

وشمسا
تتمرغ في سكر الصباح

وفصولا مجنحة
وزرعا وضرعا،
ورياحا
تجري بما يشتهي المركب،

و غيما
يأتي خراجه من كل صوب،
وكل حدب.

لكنك يا كريم..
يارب
لم تنبت في أرضنا
عشبة الحب .
...

7.
وشاية ..

ماذا وَشْوشْتَ للكمانِ الذي أهْديتَنيه
منذ سنين يبحلق في الصمت
وكلما مرَرتُ به يئنّ .

البارحةَ ،راقصتُه مديدا
على' ترافياتا دي فيردي '
حتى أجهش بالغناء ..
أدار مفتاح 'صول' على سره
فتناثرت قبة الليل .
لم يسقط صريعا
جمع أوتاره ثم أفضى:
- آه لو تعلمين ..
...

8.
وصية


[في [ذكراك اليوم..أيتهالأندلسية المنسوجة من جمال

يا لجدتي فاطمة..
نمورٌ طليقة تحت حواجبها
أم سربٌ من إناث الجوارح؟.

تدير قهوتها الكسلى
تسخر من كل شيء
وتُسر ّللماء أن زرياب كذبة.
تمدح الفلسفة و طباع الأحصنة
وتشيع في الناس أن الدنيا مهازل..

تنهرني على انفراد :
- قفي معتدلة .. هكذا
كأنك فوق حصان.. .
يا لحمق الأقدار
أن تنسي أنك من غرناطة ..!!

اسمعيني جيدا ..
إن عانقت بحرا، فانثري أمشَاطك في اليابسة
لا تأبهي لقرطك المكسور
ستلمّ النجوم دمَه
رسغك الأيسر فكي جنونَه
حتى تستدير له الأرض .
.. ثم إياك..إياك والسقوط ..

أووف ..يا لحمق الأقدار
أن تسقط غرناطة . !!
ربيعة جلطي 2010
...

9.
حكاية حرب

كعادة الصباح..
النافذة الزرقاء
تستيقظ
تدفع عقيق صدرها للضوء،
وتفتح شاشة السماء.

تضحك النافذة لسحاب ..
يتراكض نحو انصرافه
يرسم لها سفينة ،
خيولا راقصة حوافرها ،
عشاقا
غزالين وقيثارة ،
يرسم خارطة آسيا ،
وردة في حقل من الثلج،
و يرسم طفلا يتأبط أغنية.

فجأة..
السحاب الأحمق
يرسم جيشا جرارا ،
ودبابات ،
وأزيز طائرات..
تفزع النافذة
تلم ألواحها الزرقا ء
تسارع مذعورة ..
تنزل السلم أربعا أربعا
و تلجأ إلى المخبإ
مع الهاربين .!!

ربيعة جلطي الجزائر 2010
...

10.
شتاء نورماندي

قرب باب الدار
ملاحف الثلج الثقيلة
ترنح أذرع الأشجار.
في البعد مداخن ثرثارة،
وعاشقان
يجران السماء من معصمها ،
ويضحكان.
الثلج يخشخش تحت خطوي
يغازلني نشيده.
بسرعة، أرد الباب خلفي،
معطفي المبلول، أنحيه عني،
و حذائي،
أسل قدمي من مائه.
يجرجرني ارتعاش محموم
صوب جحيم المدفأة.

خلف باب مرخاة جفونه
تتهامس الأشجار.
أسترق عتابها .
يسر الصنوبر الشامخ للسنديان:
- أرأيت' ربيعة' يا صاحبي
..تمر وكأنها لم ترنا .
- هكذا إذن .. كل يوم
تغلق بابها في وجهنا
وتتركنا للصقيع!!!
- ماذا يعني لو سلمت يوما علينا ؟
- ماذا يعني لو دعتنا لفنجان قهوة
نترك معاطفنا البيضاء فوق السور،
نجالسها ،قرب مدفأة زاهية ،
حتى تورق الأعشاش فينا ،
ونروي لها العجب العجاب،
عن الفصول والناس والعصافير
وما لم تقرأه أبدا في كتاب. .
ماذا يحدث يا صاحبي
- لو أثثنا وحدتها ؟
ماذا يحدث لو أننا انحنينا
- وشكرنا أريج قهوتها:
- شكرا يا ربيعة.. شكرا..
ثم رجعنا ،يا صاحبي،
لمحنة معاطف الثلج؟؟
...

Close
Error Success