[في [ذكراك اليوم..أيتهالأندلسية المنسوجة من جمال
يا لجدتي فاطمة..
نمورٌ طليقة تحت حواجبها
أم سربٌ من إناث الجوارح؟.
تدير قهوتها الكسلى
تسخر من كل شيء
وتُسر ّللماء أن زرياب كذبة.
تمدح الفلسفة و طباع الأحصنة
وتشيع في الناس أن الدنيا مهازل..
تنهرني على انفراد :
- قفي معتدلة .. هكذا
كأنك فوق حصان.. .
يا لحمق الأقدار
أن تنسي أنك من غرناطة ..!!
اسمعيني جيدا ..
إن عانقت بحرا، فانثري أمشَاطك في اليابسة
لا تأبهي لقرطك المكسور
ستلمّ النجوم دمَه
رسغك الأيسر فكي جنونَه
حتى تستدير له الأرض .
.. ثم إياك..إياك والسقوط ..
أووف ..يا لحمق الأقدار
أن تسقط غرناطة . !!
ربيعة جلطي 2010
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem