تستمر هذه الحرب القبيحة الى الابد على اراضينا الجميلة بدون بارقة امل لأيقافها في اي وقت... يموت الناس موتا زؤاما برا و بحرا و جوا... يضرب حلفاء الشر اراضينا بكل الانواع المختلفة من القنابل و الاسلحة الاخرى... يفر الاناس الابرياء من بيوتهم و من ملكياتهم باحثين عن ملاذات آمنة و لكن يتدبر بعض الناس ذلك... تفرض ارادة الآخرين علينا بينما نحن تحت الرحمة القاسية لفاعلوا الشر... لا نعلم ماذا يجري حولنا مع تلك المحنة القائمة في اي وفت! تبتلع البحار و المحيطات اناسنا الابرياء الذين يفرون موطنهم و لكن كلهم قنوط في رحلتهم! لا شيء يشير الى ان تلك المحنة القبيحة سنتهتي حالا... كلنا يصلي لله كي ينهي كل ذلك الوضع القائم لأننا ليس لدينا اي عون آخر سوى عون الله في اي وقت و في اي مكان و في كل مكان... لا نعلم ما اذا يوم غد سيجلب الامل او سيكون الوضع ذاته الذي نجربه كل يوم... مالنا غيرك يا الله لأنه ببساطة عون الآخرين عقيم و لا معنى له... _____________________________________________________________________