تأخذ الوجوه ذاتها المشهد نفسه, لا تزال صخرة الانتحار متموضعة في مكانها, لقد رحل البعض بعيدا جدا و لكن لا يزال بعض الناس الآخرين هناك, تأتي و تذهب الوجوه المختلفة ابديا, لا نعلم ما ذا يجري حولنا مع ذلك الصراع الداخلي المستمر, الناس خائفون مما يجري, لا يساعد المشي وحيدا و يسود الخوف في اي مكان و في كل مكان, اننا نتساءل فيما اذا الوضع كله سيستمر كما هو, تغطي بعض السحب العابرة وجه الشمس الجميل لفترة قصيرة من الزمن, يختفي القمر الجميل لبعض الوقت, كل المقابر مزحومة كلية و لا يزال الموتى ينتظرون في توابيتهم, لقد تخربت الحياة كلية و يبقى المشهد كله غامض, لا احد يعرف بالضبط بشأن يوم الغد الآتي... _______________________________________________