جميعنا نسبح بشكل عظيم و بشكل رائع في بحارنا عندما تكون هادئة و لكنها عندما تتحول الى بحار مائجة فأننا نتجه حالا نحو الشاطىء... نقترب اكثر من صخرة الانتحار تلك لنتمسك بشكل محكم... تستمر الامواج البيضاء في القدوم نحو الشاطىء فقط كي تظهر قواها العضلية في اي وقت... نصغر نحن و نصبح اكثر خوفا حينما تتحرك البحار المائجة نحونا... نحن اضعف مما يقدر اي امروء على ان يظن في اي وقت و في اي مكان و في كل مكان... فقط السباحون الخائفون بمقدورهم ان يسبحوا في بركة مسبح فارس في اي وقت... من يركب البحر - حتى تلك البحار المائجة - يجب ان لا يخشى الغرق في اي وقت... _______________________________________________________________________________________________________________________________________