أَسمَعيني لحنَ الرَدى أَسمِعيني {#spc} فَحَياتي عَلى شفارِ المنونِ
وَاِذرُفي دَمعَةً عَليَّ فَبعد ال {#spc}موتِ لا أَستَحلُّ أَن تَبكيني
...
أَذكُره وَكَيفَ لا أَذكُرُ {#spc} لُبنانُ فيهِ المَسكُ وَالعَنبَرُ
هَواؤُهُ الطَيِّبُ روحُ الصِبا {#spc} وَماؤُهُ أَكدرهُ كَوثَرُ
...
أَيا جَرساً في هُوَّةِ الدَمعِ ناحِباً {#spc} نحيبُك أَلحانُ الطَبيعَةِ وَالعُمرِ
سَمِعتُك جهراً تَسكُب الدمع في الوَرى {#spc} وَلكِنَّ هذا الجَهرَ روحٌ من السِرِّ
...
الحُبُّ وَالخَمرُ يا لَيلَ وَالشِعرُ
ثالوثُنا البكرُ
...
العُمرُ قَصرٌ نَحنُ بَينَ رِحابِهِ {#spc} وَالمَوتُ مُنتَصِبٌ عَلى أَبوابِهِ
وَالمَرءُ إِن يَفخَر بِأَنسابٍ لَهُ {#spc} فَالتُرقُ وَالديدانُ من أَنسابِهِ
...
في ذِمَّةِ الماضي اِنطَوَت {#spc} ساعاتُ أَحلامي العِذاب
أَيّامَ لا هَمٌّ سِوى {#spc}هَمِّ المعلِّمِ وَالكِتاب
...
لا أَرى في الهَوى عَلَيكِ رَقيبا {#spc}فَاِخدَعي الحُبَّ وَاِستَرقي القُلوبا
سَيبينُ الخداعُ في الحُبِّ يَوماً {#spc}إِنَّ في مُقلَتَيكِ سِرّاً رَهيبا
...
كَعابٌ أَتَت في الحُسنِ فَخرَ الكَواعِبِ {#spc} لبانَتُها نيطَت بِحَدِّ القَواضبِ
لَها كَوكَبٌ في كُلِّ عينٍ منوِّرٌ {#spc} يُفاخِرُ بِالأَنوارِ كلّ الكَواكِبِ
...
أسجُدي لِلَّهِ يا نَفسي فَقَد وافى المَغيب
هوذا الفَلّاحُ قَد عادَ من الحَقلِ الجَميل
...
حينَ أَقبَلتِ وَالهَوى فيكِ يَحبو{#spc} كانَ حُبّي يَفنى وَناريَ تَخبو
قُلتِ لي بي أَسى فَهَل مِنكَ نُصحٌ {#spc} وَبِنَفسي داءٌ فَهَل مِنكَ طِبُّ
...