فقط تسود الظلمة هناك مع تلك الديدان القبيحة التي تتغذى على الموتى ختى بدون اي تأنيب للضمير, الظلمة و الديدان و تلك الحياة اللامرئية لا اقارب و لا اصحاب يتركون هناك و لا ثروة و لا اية مقتنيات ترافق اصحابها و لا يترك اي شيئ مع الموتى, الاعمال الصالحة او الطالحة هي الارث الوحيد الذي يرافق اي واحد الى ذاك القبر المظلم, ترى القبور الرخامية من الخارج و لكننا لا نعلم ماذا يجري في داخلها, يبقى اولئك الموتى في داخل تلك القبور الى ابد الآبدين, لا يقدر اي ميت وحيد على ان يخرج لأي سبب في اي وقت و في اي مكان و في كل مكان, سنكون كلنا هناك بعد ان تنتهي حياتنا بالموت في اي وقت, القبور هي بيوتنا التالية حتى يأتي يوم القيامة... _____________________________________________